اختتمت امس في قاعة فندق
الكورن سويت في مدينة رام الله، اعمال الدورة التدريبية الاولى التي نظمتها
غرفة التحكيم الفلسطينية الدولية لتاهيل محكمين قانونيين محليين
وجرى
حفل الاختتام بحضور نمر حماد المستشار السياسي للرئيس محمود عباس ومنسق
مشروع الغرفة باسم الراسة ود.غازي ابو حناني من مكتب الراسة ، ورئيس الغرفة
المهندس احمد اعديلي ، وامين سرها المهندس جريس عطا ، بالاضافة الى
المشاركين في الدورة والمحاضرين وضيوف
واكد حماد اهمية مشروع الغرفة والاهداف الوطنية السياسية والاقتصادية التي تسعى اليها
واعرب
في كلمة له عن تقديره وتقدير الراسة لكافة الجهود التي بذلت وحولت مشروع
الغرفة من مجرد فكرة قبل سنوات ، الى واقع ملموس من خلال اولى الانشطة
العملية لها
وشدد على ان طموحنا هو تحويل الغرفة الى مؤسسة ذات
طابع دولي ، وقادرة على حل النزاعات بين اطراف خارجية وفلسطينية محلية ،
دون اللجوء للقضاء وتعقيداته ، وخاصة تلك النزاعات المرتبطة بالمشاريع
والعقود الاقتصادية وعقود العمل
واردف ان تسجيل هذه الغرفة
والاعتراف بها من غرف دولية اخرى وخاصة ، ميلانو وباريس ونيويورك من اولى
واهم المهمات المدرجة على جدول اعمالنا حاليا
ولفت الى اهتمام
الرئيس محمود عباس ومتابعته الشخصية لانجاح مشروع الغرفة على كافة الصعد ،
معربا في ختام كلمته عن شكره وتقديره العميق للاصدقاء الايطاليين الممولين
لمشروع الغرفة في الوقت الحالي
من ناحيته حيا المهندس اعديلي
مشاركة حماد في حفل اختتام الدورة واهتمام الرئيس بمشروع الغرفة . واعرب عن
سعادة الهيئة الادارية للغرفة ، بالخطوات العملية التي بداتها من اجل
تاهيل محكمين قانونيين محليين
واكد اهمية الاستفادة من كافة
الثغرات التي حدثت في هذه الدورة ان وجدت وعلى كافة الصعد من اجل تنظيم
دورات اخرى مستقبلا تكون اشمل واعمق ، وبما يضمن تاهي محكمين محليين على
مستوى ووفق المتطلبات الدولية
وشارك في الدورة 37 من المحامين والمحاسبين والمهندسين والمقاولين من كافة مدن فلسطين
وهدفت
لتأهيل محامين وقضاة محكمين ، وكانت مدة الدورة وعلى مدار اسبوع 50 ساعة
تدريبية حصل خلالها المشاركين على المعلومات التي تؤهلهم للتقدم للامتحان
الذي سيعقد بعد نهاية الدورة الثانية في شهر آذار المقبل والتي تمكنهم من
التسجيل في جدول المحامين والقضاة المحكمين لغرفة التحكيم الفلسطينية
الدولية (PIAC)
وحاضر بها أكثر من بروفيسور ومحاضر وخبير من جامعات
ومؤسسات اكاديمية من فلسطين ومصر ودول أوروبا اخرى وهم : د.محمد طه السيد
احمد ود.محمد عمارنة استاذ القانون التجاري والتحكيم الدولي في جامعة القدس
، ود.غسان خالد من جامعة النجاح الوطنية ، ود.محمد الجريتي ، والبروفيسور
دانييل مونتيسيو وانا غاليتي وبوفورد ميشيل
وفي كلمة المشاركين التي القاها المحامي امير التميمي، اكد الاخير اهمية اشاعة ثقافة التحكيم المدني بين مختلف شرائح ومؤسسات شعبنا
واعرب عن تقديره لادارة الغرفة والمحاضرين والجهود التي بذلت لتنظيم وانجاح الدورة
وقال : "لقد حصلنا على معلومات ومهارات مميزة ، وبعضها نسمع بها لاول مرة "
|